Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

مع التقدم في العمر، يُعتبر الوجه من أبرز المناطق التي تظهر عليها علامات الشيخوخة. لهذا السبب، يلجأ الكثير من الأشخاص إلى الجراحة التجميلية لاستعادة مظهر أكثر شبابًا. يقدم المركز الطبي الأمريكي عملية شد الوجه، أو ما يعرف بـ “الريثيدكتومي”، لمعالجة علامات التقدم في السن في الوجه والرقبة.

تساعد هذه الجراحة على تقليل ترهل الجلد، التجاعيد، تدلي الخدين والفكين، وفقدان حجم الوجه، مما يمنح مظهرًا مشدودًا وأكثر نضارة.

هل أنا مرشح لعملية شد الوجه؟

قد تكونين مرشحة جيدة لعملية شد الوجه إذا:

  • كان جلد وجهك لا يزال يتمتع ببعض المرونة

  • كانت بنية عظام وجهك متوازنة بما يكفي لتحقيق نتائج طبيعية

  • كنتِ بصحة عامة جيدة

  • لا تدخنين أو مستعدة للتوقف عن التدخين قبل وبعد الجراحة

  • لديك توقعات واقعية من نتائج العملية

كيف تُجرى عملية شد الوجه؟

أثناء العملية في المركز الطبي الأمريكي، يتم عمل شق أمام الأذن يمتد إلى خط الشعر وخلف الأذن. يتم رفع الجلد وشد العضلات والأنسجة الدهنية تحت الجلد لتقوية البنية الوجهية، ثم يتم إزالة الجلد الزائد للحصول على مظهر أكثر نعومة.

في بعض الحالات، يُجرى شق إضافي صغير تحت الذقن لشد جلد الرقبة والأنسجة العميقة فيها. تستغرق العملية من ساعتين إلى خمس ساعات، وغالبًا ما يعود المرضى إلى منازلهم في نفس اليوم.

غالبًا ما يتم دمج شد الوجه مع شد الرقبة أو جراحة الجفون للحفاظ على التناسق بين أجزاء الوجه.

ما هي فترة التعافي بعد شد الوجه؟

من الطبيعي الشعور ببعض الألم، التورم، والكدمات بعد الجراحة. تختفي هذه الأعراض تدريجيًا خلال الأسبوع الأول، ويمكن استخدام الأدوية الموصوفة أو المتاحة دون وصفة لتخفيف الألم.

ينصح المرضى بأخذ راحة لمدة تصل إلى أسبوعين قبل العودة إلى العمل أو النشاطات اليومية. يمكن استئناف التمارين الشاقة بعد حوالي أربعة أسابيع. تتم إزالة الغرز خلال 5 إلى 10 أيام، وتتم متابعة الحالة من خلال زيارات للطبيب لمراقبة التعافي.

قد تستغرق ندوب الجراحة عدة أشهر حتى تتلاشى، وقد تستمر في التحسن حتى عام كامل.

النتائج المتوقعة

يبدو معظم المرضى “في حالة جيدة” بعد حوالي أسبوعين، لكن النتائج النهائية قد تستغرق وقتًا أطول للظهور. بعد اكتمال الشفاء، سيظهر وجهك بمظهر أكثر شبابًا وانتعاشًا، مما يعزز ثقتك بنفسك.

من المهم معرفة أن عملية شد الوجه توفر نتائج طويلة الأمد، لكنها لا توقف عملية التقدم في العمر. كما أنها لا تعالج مشاكل البشرة مثل التصبغات أو أضرار الشمس، لكن يمكن تحسين مظهر الجلد من خلال علاجات تكميلية مثل الليزر.

Leave a comment