شد الفخذين

يرغب الكثير من الأشخاص بالشعور بالثقة عند ارتداء الشورتات أو الفساتين، خاصةً في أيام الصيف الحارة. إذا كنت غير راضٍ عن مظهر فخذيك، فقد تكون عملية شد الفخذين في المركز الطبي الأمريكي هي الحل المناسب لك.

تهدف هذه الجراحة التجميلية إلى إعادة تشكيل الفخذين من خلال إزالة الجلد والدهون الزائدة الناتجة عن فقدان الوزن أو التقدم في العمر، مما يمنح الجزء السفلي من الجسم مظهرًا أكثر نعومة وتناسقًا.

هل أنا مرشح لعملية شد الفخذين؟

قد تكون مرشحًا مناسبًا إذا:

• كنت تعاني من ترهل الجلد في منطقة الفخذين

• لديك وزن ثابت ولست من فئة السمنة

• لا تدخن أو مستعد للإقلاع عن التدخين قبل وبعد العملية

• يمكنك الامتناع عن تناول الكحول خلال فترة التعافي

• لديك توقعات واقعية من نتائج العملية

إذا كان هدفك هو فقط إزالة الدهون الزائدة مع وجود مرونة جيدة في الجلد، فقد يكون شفط الدهون كافيًا. أما إذا كانت مرونة الجلد ضعيفة، فيُفضل الجمع بين شفط الدهون وعملية شد الفخذين.

كيفية إجراء العملية

تُجرى العملية تحت التخدير العام لضمان الراحة والسلامة.

يتم عمل شق في منطقة الفخذ من الداخل أو يمتد إلى الجزء العلوي الداخلي من الساق، وفي بعض الحالات حول الفخذ حسب الحاجة. يتم شد الأنسجة الداخلية وإعادة تشكيلها باستخدام الغرز، ثم يتم إزالة الجلد الزائد وإغلاق الشقوق.

يحرص جراحو المركز الطبي الأمريكي على اختيار مواقع الشقوق بعناية لتقليل ظهور الندوب عند ارتداء الملابس القصيرة أو ملابس السباحة.

يمكن دمج عملية شد الفخذين مع إجراءات أخرى مثل شد البطن أو شد الجسم. كما تختار بعض النساء دمجها مع رفع المؤخرة البرازيلية (BBL) لتحسين شكل الجسم السفلي.

فترة التعافي بعد العملية

يجب أن تلتزم بالراحة وتقلل من الحركة بعد العملية. يحتاج معظم المرضى إلى إجازة من 7 إلى 10 أيام للراحة والتعافي الأولي.

قد يستمر التورم والكدمات لمدة تصل إلى شهر، ويعود معظم الأشخاص إلى نشاطاتهم الطبيعية خلال 3 إلى 4 أسابيع.

سيتم وصف مسكنات للألم، ومن الضروري حضور مواعيد المتابعة للتأكد من التئام الجروح بشكل صحيح.

النتائج المتوقعة

تحسن العملية الشكل والملمس والمظهر العام للفخذين. بالرغم من بقاء بعض الندوب، إلا أنها ستتلاشى مع مرور الوقت.

لا تؤدي العملية إلى بناء عضلات الفخذ، لكنها تكشف العضلات الموجودة عن طريق إزالة الجلد والدهون الزائدة، مما يمنح مظهرًا أكثر لياقة وتناسقًا.

تُعد النتائج طويلة الأمد، خاصةً عند الحفاظ على وزن ثابت وروتين رياضي منتظم، لكن التقدم في العمر قد يؤدي إلى ترهل الجلد مجددًا بمرور الوقت.